تقارير وحوارات

البلاستيك: أصبح مابين الحقيقه والخيال

كتب-مسعد مجاهد: البلاستيك يمر بمرحلة في غاية الخطورة مرحله صعبه لم يشهدها من قبل خلال العقود الماضيه مع مجالس إدارات مختلفه بدء من المهندس بشاره حتي الإنتهاء بالمهندس حسن عقل رحمة الله عليه الذي نهض بنادي البلاستيك وقدم الكثير والكثير من أجل الإرتقاء وعلو شأن الرياضه والرياضيين وأبناء النادي وأعضاء الجمعيه العموميه أصحاب القرار الحقيقيون داخل منظومة وقلعة نادي البلاستيك .

أما الآن اتحدث عن السبب الحقيقي لتدهور الرياضه داخل جدران نادي البلاستيك العريق الجمعيه العموميه ومجلس الاداره مع الأسف لاحول لهم ولا قوه جمعيه ومجلس مغيب ولجنة كره للفريق الأول لا تملك قرار حقيقي ولا لديهم القدره علي اتخاذ قرار حاسم ،فالحقيقه أنها لجنه مهمشه ومجلس فعليا لاوجود له سوي علي الورق .

فالحقيقه دائما مره ، ودائما تغضب أصحاب الكراسي والمناصب عندما نتحدث عن الفشل ، نادينا العريق أطاح بجيل من الشباب وقدم الاعزار غير مقنعه بالمره ،لقد دمر مجلس الإدارة فريقين ناشئين من أفضل فرق النادي بشهادة الشهود مواليد 2005 ، 2003 بحجة مصاريف الإسعاف والتحكيم علما بأن الموسم الرياضي كاملا لا يتخطي 20 الف جنيه .

علما بأن المبجلين الاستاذ محمد حسن “حماصه” والاستاذ أيمن حسن عقل ،والكابتن خالد بغدادي،
والكابتن سمير نوح ،قدموا عرض طيب بالمساهمة وتحملهم أعباء هذه الفرق من ملابس ووجبات ووسائل الانتقالات الخاصه بالمباريات الرسميه علي نفقتهم الخاصه وللاسف رفض المجلس المغيب اقتراحتهم وقدم لهم الشكر وان النادي ليس بحاجه للمساعده والعون وانهم اكتفوا برفض الفكره أو المقترح بقرار رئيس النادي صاحب المركز الخدمي التطوعي ومجلسه المغيب وتسببوا فى قطع عيش المدربين وتشرد جيل من الشباب محبا للنادي وكرة القدم .

للعلم فقط.. أن مجالس الإدارات منتخبه من قبل الجمعيات العموميه انتخابات نزيهه ووضع كل الثقه في اختيارهم للنهوض بالكيان والارتقاء بمستوي المكان والرفع من شأن الرياضه ولكن كثيرا نجد أن الكرسي ماهو الا سلطه تشبع الرغبات من اجل الحياه الإجتماعيه والشكل العام والتعامل مع الآخرين بإستخدام اللقب ” رئيس نادي” أو عضو مجلس إدارة نادي ..شفاكم الله وعافاكم .

_ ارجوا من مجالس الإدارات أصحاب المهن المتعددة بعيدا عن المجال الرياضي إعادة التفكير قبل اتخاذ خطواتكم نحو العمل بالمجال الرياضى ،وأتيحوا الفرصه لأصحاب القرارات الحقيقيين حتي تنهض المنظومه الرياضيه وتستفيد من أصحاب الخبرات الذين يملكون مقومات النجاح، وايضا هؤلاء لا نشغلهم عن أعمالهم الخاصه الذين يتربحون منها الأموال..فلكم دينكم وليا دين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock