كتب -مسعد مجاهد: ظاهره غريبه طغت على الوسط الرياضي خلال ال 10 سنوات الأخيرة و تسببت فى تدهور المجال الرياضى لأغلب الأندية المصريه ، حينما تجتمع الجمعيات العموميه لإختيار مجالس الإدارات ومن يمثلهم من أجل النهوض لرفع المستوى الرياضى والإرتقاء بشأن الأنديه .
_ لكن تدخل رجال الأعمال والسياسيين بشكل غريب فى زمرت الرياضه أفسدوا الكره المصريه وأصبحوا هم المتحدثون بإسم الرياضه والرياضيين ، فهم ليسوا أهل للثقه فى اختياراتهم للقيادات الرياضيه التى تدير المنظومه وعدم الوعى والخبره الكافيه ادخلهم النفق المظلم .
_ فهناك العديد من الأندية الخاصه وأندية الشريكات تمتلك خزائن ماليه كبيره بمختلف المسابقات سواء بالقسم الثانى أو القسم الثالث ، تهدر الملايين المملينه سنويا دون جدوى ودون رقيب آملين تحقيق الصعود إلى الدرجه الأعلى ، ولكن تتوالى الصدمات موسم تلو الآخر والسبب سوء اختيارتهم وعدم التفكير لمنح الفرص للكفاءات فمنهم من يكتفى بالشو الإعلامى والظهور فى البرامج الرياضيه والآخر يتعامل من أجل السبوبه والعلاقات والمصالح الشخصيه المتبادلة والنوع الثالث يهتم جيدا بإختيار الأسماء الكبيره التى تسلط عليها الضوء فى العهد السابق بأندية الممتاز دون أدنى كفاءه .
_ فمن أين يأتى الإرتقاء بالرياضه وأهل المهنه والخبرات الرياضيه، أصبحوا الآن جماهير يكتفون بالمشاهده ، و المسئولون الحقيقيين فى الوسط الرياضى باتوا وأمسوا ، ليطلق عليهم شعار فاقد الشيء لا يعطيه .
ستظل الأنديه فى خطر لعدم وعى الشباب ودقة اختيارتهم لمجالس الإدارات الواعيه التى تمتلك الخبرات الرياضيه ، وتصحبهم إلى الأمام وتحقق طموحاتهم وأحلامهم ، وأيضا اتاحة الفرصة لتولى الكفاءات من المدربين التى تجمع بين الشباب و الخبره
وتغير معتقداتهم الطامعه بالصراع الدائم على المناصب و الكراسي والجلوس فى المنصات الرياضيه من أجل الشو الإعلامي و الشكل الإجتماعى ليس إلا …
مجالس إدارات بلا وعى بلا خبره ولكن للاسف لها الحرية الكامله فى التصرف بخزائن المال المهدور بلا رقيب .. واترك لكم التعليق …
