كتب – مسعد مجاهد: إن شئت أم أبيت ، الدكتور عطيه السيد شخصيه مرموقه و من أميز الشخصيات الرياضيه فى مصر والوطن العربي، حيث خاض تجربه ناجحه بكل المقاييس مع نادى العبور ، حيث نشأ وصنع كتيبة من اللاعبين المقاتلين هم الأفضل فنيا و بدنيا على مدار الموسم، قدموا آداء متميز ، أبهر الجميع على المستوى العام ، منافسا فرق المجموعة السادسة مجموعة القاهره والقليوبية بدورى القسم الثالث الموسم الحالى .
كان فريق العبور هو الفريق الأوحد الذى يمتلك 42 لاعب فى مختلف الأعمار السنيه لاعبين كبار و تحت السن والفريق فى المنافسه منذ بدأ المسابقه و السعى وراء تحقيق الحلم ، وبالرغم من رحيل الدكتور وتولى ك جمعه مشهور و الجنرال عيد مرازيق مهام الفريق إلا أن الفريق ظل محافظا على مكانته فى مقدمة جدول الترتيب .
-شهد نادى العبور طفره رياضيه لم يشهدها من قبل الفريق الأول وقطاع الناشئين الذى امتلك أفضل العناصر من اللاعبين مقارنة بالأندية الأخرى والأندية المنافسه، طور من الخارطة الرياضيه بشكل معهود وملحوظ ليكون نادى العبور فى مكانه تليق بإسم وكيان وإمكانيات هذا الصرح الكبير حيث ترك عطيه السيد بصمه واضحه على منظومة نادي العبور لسنوات قادمة.
_فهل يقارن التلميذ بأستاذة، وهل من المقنع للمريض تشخيص حالة الطبيب ، عندما ترددت إشاعات مغرضه و أقاويل كاذبه بالساحة الرياضيه بأن الدكتور عطيه السيد قيمه كبيرة ولكن ليس لديه ملكة الكوتش لإدارة المباريات من خارج الخطوط، وخير من يصنع ويجهز فريق بشكل طيب ، فهى مقوله وكليمات مغرضه ترددت على ألسنة تلاميذ تتلمذت وتعلمت على يدىه وأصبحوا مدربين من خلال محاضراته التدريبيه .
_فلابد أن يكون هناك معايير حتى لايختلف ميزان العدل ، لذلك لا أضع هذا الرجل فى مقارنة مع غيره ومهما شاءت الأقدار فعول قاموس ومعجم رياضي متحرك فلا مجال من اللجوء للمراجع والقاموس حتى نتعلم الصواب من الخطأ .
– الدكتور عطيه السيد من أفضل الشخصيات الرياضيه وبعيد كل البعد عن التقيم وسيظل الأفضل دائما .
