كتب -مسعد مجاهد: حالة تمنى تسود كل أندية القسم الثالث يهدر فيها الملايين من الجنيهات سنويا لتحقيق الآمال والطموحات لمجالس إدارات ومدربين ولاعبى الأندية بالصعود للدورى الممتاز ب والجميع يسعوا ويجتهدوا لتحقيق الرغبه ،لكن هناك حسابات أخرى عندما تتحقق الأحلام والأمانى تحل الكارثه
الكبري وتبدأ رحلة رحيل اللاعبين والمدربين بحجة النغمه السائدة
كل مسابقه أو درجه لها رجالها
– من هنا تبدأ المعاناه الحقيقيه ورحلة تحطيم الآمال والقضاء على جيل تلو الآخر من المدربين واللاعبين الذين سعوا واجتهدوا بعيداعن دوريات الأضواء والشهرة وحققوا نجاحات وأحلام مجالس الإدارات .
_ حتى أصبح مدربين ولاعبين الدرجه الثالثه ينطبق عليهم لقب الموظفون فى الأرض ، والكارثه أن يأتي تعب وجهد هؤلاء المدربين واللاعبين على طبق من ذهب لآخرين فى غياب ميزان العدل ونحن نعيش أكثر من تجربه واقعيه وحقيقيه للأندية بالقسم الثانى والثالث بدء من الرجاء مع نبيل محمود ، والبنك الأهلى مع عيد مرازيق وسيراميكا كليوباترا مع هيثم شعبان و الإتصالات مع هانى العقبي ، وسرس الليان مع اسامه حجاج وتجارب عديده تدل على الفشل وعدم الوعى الإدارى
لمجالس الإدارات على مستوى صعيد الكره المصريه .
_ للأسف الكره فى مصر تدار بعشق المناصب وحب الكراسى وتحسين الوضع الإجتماعى والشو الاعلامى بالفضائيات والصراع الدائم على حجز الكراسى فى مقدمة المقصوره الرئيسيه على مدار الموسم ، غاب الوعى وساد الفساد واختل ميزان العدل فى عالم كرة القدم المصريه فى ظل وجود مجالس إدارات مغيبه
تسببوا فى القضاء على المتعه الحقيقيه والوحيده لشعب مصر قضوا على اجيال دون علم
افيقوا … يرحمكم الله
