مقالات

الكره اليوم: التجارة بالأسماء.. انتصرت علي الكفاءات

كتب- مسعد مجاهد

_الحقيقه عدد لا يتجاوز ال 6أو 7 مدربين هما اللى مسيطرين على الممتاز ب ، ومثلهم فى الدرجة التالتة ، وبالنسبة لكل موسم بدايه معلومه وتجاره رابحه يبدأ المدير الفني مع الفريق فى فترة الإعداد الأولية ويغري على مجالس الإدارات بالنغمه السائدة طريقة التنويم المغناطيسي بمساعدة بعض الوكلاء والمرتزقة في المجال الرياضي بالأحلام الورديه والصعود للدرجه الأعلى .

وحصولهم علي رواتب كبيره بالاضافه الي أنهم يتدخلوا في صفقات الملابس بالإتفاق الغير مشروع وايضا الحصول علي نسب من عقود اللاعبين ببند يتردد ومعروف عنوانه “تحت الترابيه” ، وعندما يحصلون على ما رتبت نواياهم السيئه ، يأتي ميعاد الرحيل لنادي آخر ليبدأ النصبايه والتجاره الجديده بنفس الأسلوب بالإسم الكبير والمعروف لدي الساحه الرياضيه وليس بالكفاءة ، ولدينا امثله كثيره مرت علينا خلال السنوات الماضيه وخاصة الأندية التي تمتلك الماده وخزائنها ممتلئة باستمرار وليس عليهم رقيب ولا عتيد ومن اين لك هذا.

_لكن فى لاعيبة مش قد المستوى بس علشان المصلحة ويوقعوا الفريق ويمشوا، ولم ينتظروا سوي الأيام القليلة يعني عباره عن يومين فى بيتهم ونتفاجئ بتعاقد جديد مع نادى آخر ، ومسئولوا الأندية لم يتعلموا شيء من هذه الدروس ، سوي الضحك عليهم وسلب اموالهم، مما يترتب عليه وقوع الفرق ويرحلوا ثم يأتون مره أخري وهلم جره، عملية لعبه الكراسي الموسيقيه البدائيه .

_ نفس الفكرة كانت في الدورى الممتاز لكن النهارده الفكر تغير وبدأنا نشوف مدربين شباب نجحوا بفكر جديد .

_ التدريب فى مصر بالعلاقات والمحسوببات مش كفاءات ، نصيحة تعاقدوا مع المدرب اللى جعان شغل ومحتاج يعمل حاجة لنفسه وللمكان ، مش بالأسماء والعلاقات وجاى يقضيها وضامن الرحيل لمكان آخر في جزء من الثانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock