قبل عام ، لم يكن من المتصور أن يغادر سيرجيو راموس ريال مدريد، لكن كان انهيار علاقته مع الرئيس فلورنتينو بيريز سببا في جعل رحيل القائد لم يكن مفاجئًا.
في كانون الثاني (يناير) ، عقد الطرفان إجتماعا لتوضيح الشروط المطلوبة لتوقيع عقد جديد، مع انتهاء عقد اللاعب الحالي في نهاية يونيو، ولكن عندما انهارت تلك المحادثات، فقد أشارت إلى بدء المواجهة بين الزوجين والتي دفعت قائد الميرنجي في النهاية نحو باب الخروج.
كانت الشروط التعاقدية لكلا الجانبين معروفة. راموس بعد خدمته لفريق ريال مدريد واعتقاده بأن لديه سنوات في القمة – أراد عامين آخرين، مع عامين آخرين كمدرب.
لكن فلورنتينو بيريز لم يستطع أن يعد بذلك ، وعندما حاول فرض تخفيض على راتبه ، فإن هذا المصطلح – وهو أمر رفضه راموس – تم كسر آخر الأوتار التي تربطهم.
شعر راموس أنه لم يُعامل بالطريقة التي يستحقها ، الأمر الذي تسبب في حدوث شقاق متزايد مع فلورنتينو بيريز، لكن اجتماع يناير هو الذي أطلق سلسلة الأحداث التي أدت إلى رحيله.
وعلى الرغم من أنه تم الإعلان عنه يوم الأربعاء فقط ، إلا أن العجلات كانت تتحرك منذ فترة.
في الواقع ، أدرك الرئيس القادم والعائد كارلو أنشيلوتي أنه لن يكون قادرًا على الاعتماد على اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا، وفي مناقشات التسلسل الهرمي الأخيرة حول تكوين تشكيلة الموسم المقبل ، لم يتم ذكر اسم راموس.
لذلك على الرغم من أن الأسطوري الأندلسي كان حول فالديبيباس ، إلا أن لقاءاته مع النادي كانت تدور حول التحضير لخروجه.
