كتب _ كابتن عبده
بعد أن كتب جمال حواش اسمه في التاريخ بمداد من ماء الذهب لاعباً في مونديال الشباب ٢٠٠١ بتحقيق البرونزية لمصر تحت قيادة كابتن شوقي غريب؛ حيث أن حواش كان أحد أفراد ولاعبين هذا الجيل
ها هو الآن يصنع التاريخ مجدداً ولكن كمدرب حيث استطاع ان يصعد بفريق #كسكادا من غياهب الدرجة الرابعة إلى أضواء الدرجة الثالثة ؛ كل ذلك دون هزيمة تُذكر في الدوري او حتى في الترقي ليثبت مقولتنا دائماً ان درجات المظاليم بها مديرين فنيين ولاعبين يستحقون التواجد في الممتاز
كان بإمكان حواش مواصلة كتابة التاريخ مع #كسكادا في الدرجة الثالثة حيث أنه يمتلك فريق قوي جدا يستطيع ببعض التدعيمات المنافسة في مجموعة الجيزة هذا الموسم وأنا اعلم ما اكتبه جيداً
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن! اعتذر حواش عن استكمال المهمة لإختلاف الطموحات, وحقٌ له ذلك
ترك الفريق وهو على قمة التاريخ ليخرج مرفوع الرأس من الباب الكبير ؛ وتخسر كسكادا كادر فني متميز يعلم ادغال وحواري الدرجة الثالثة لاسيما مجموعة الجيزة بعد تجربته سابقاً مع ابوالنمرس الذي كان الحصان الأسود في المجموعة رغم قلة الامكانيات انذاك
#الخلاصة : منظومة كرة القدم في مصر تحتاج إلى ثورة تصحيح مسار وفتح المجال لكل المواهب والكوادر ان تنطلق
