بقلم : مسعد مجاهد
شهد الشارع الرياضي المصري اخر التطورات الرياضيه علي مسرح مبني الإتحاد المصري ، موضوع غريب وفريد من نوعه يخص لاعب كرة قدم من أب مصري وأم مغربية والموضوع جاء بشكل غير لائق لإسم وكيان أقدم اتحاد كرة قدم عربي وهو الاتحاد المصري .
_لاعب كرة قدم مصري الجنسيه يعيش في انجلترا ويلعب لأحد أنديتها ، ووصل لأعلي المستويات حتي تسلط عليه ضوء الانديه الأوروبية وعندما علم به مسئولى الرياضه في مصر ،وتم متابعته اللاعب من قبل شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأوليمبى وبدأ “غريب “يطالب اللجنه الموقره بإحتياجه لضم اللاعب ليكون ضمن صفوف منتخب وطنه مصر ، وبالفعل تبادلت الفاكسات الرسميه بين الجبلايه والنادي وتمت الموافقه بالفعل علي أن ينضم اللاعب لمنتخب بلاده،ولكن و كان رد الفعل فى غاية الغرابه والإندهاش لقرار اللجنه الخماسيه ردا علي فاكس النادي الإنجليزي .
مضمون رد اللجنه الخماسية :
اللاعب يأتي إلي مصر ليكون ضمن صفوف المنتخب الأوليمبى بشرط أن يتحمل اللاعب تذاكر الذهاب والعودة علي نفقته الخاصة،
فاستغل اتحاد الكره المغربي الخطأ الفادح الذي وقع فيه اعضاء اللجنه الخماسيه ،وسارعوا في ضم اللاعب لمنتخب المغرب وقيد اللاعب بجنسيته الجديده لاعب مصري بصفوف المنتخبات المغربيه .
-علما بأن تذاكر الطيران لا تتعدي الثمانية آلاف جنيه مصري ،وهكذا تتوالي انجازات اللجنه الخماسيه منذ بدء تولي مهام مصير الرياضه في مصر .
